الاثنين، 13 مايو 2013

خمس أفكار تسويقية واقتصادية لمحبي ايباد يمكن تنفيذها


1 – كرسي خشبي لآيباد

الكل في عالم الأعمال أصبح يحمل حاسوب لوحي ابل، ايباد، وبالتالي يجب أن تكون أفكار التسويق مرتبطة بهذا الجديد الذي يفرض نفسه ليكون العنصر المشترك بين رجال الأعمال. وهل من رجال الأعمال من لا يملك كرسي مماثل؟ بالطبع لا، ولكن من لا يريد كرسي للمكتب وللعمل وللسيارة وغيرها؟ هذا الموقع يشرح طريقة تصميم كرسي من الخشب الأبيض، بسيط ورخيص وأنيق، ويمكن طلاؤه ودهانه بشكل مقبول.
رابط الشراء – رابط طريقة التصنيع.

2 – غلاف جلدي خارجي

آه نعم، من المحزن أن زيادة الطلب على ايباد جعله محط أنظار اللصوص الذي ينتظرون تلك اللحظة التي تسهو فيها عن جهازك ليصبح في خبر كان. من ضمن الوسائل الممكنة لحماية ايباد من هذه العيون الشريرة، استخدام كراسة أو حافظة أوراق جلدية كبيرة توفر إمكانية غلقها بإحكام، والتنقل بها هنا وهناك، لكن طبعا مع أخذ الحيطة والحذر عند إخراج هذا الثمين.
الرابط.
3 – كرسي كرتوني بسيط

حين تشتري الكرسي الأنيق لايباد، ستضعه في البيت أو المكتب حيث الأمان، لكن ماذا ستفعل حين تذهب لتزور الأصحاب، أو تنتظر في المقهى، أو تلقي محاضرة ما؟ هل ستستشري كرسيا آخر أم ستستخدم هذا الحل الورقي البسيط والعملي؟
الرابط.
4 – غلاف ورقي محيط

لعل هذه الفكرة تناسب الطلاب والدارسين بالأكثر، فهي تقوم على اختيار كراسة طويلة وكبيرة، ثم حفر / تجويف مكان يسمح باحتواء جهاز ايباد بداخلها، ثم لصق حواف الورق معا، وتثبيت شريط دائري للحفاظ على الغلاف مغلقا.
الرابط.
5 – هيكل ايباد ورقي

وأخيرا، ماذا يفعل من لا يملك ايباد بعد؟ لعله يجد في هذا الهيكل الورقي المماثل لايباد بعض السلوى تعينه على الصبر. في الرابط تتوفر ملفات يمكن طباعتها على ورق كرتوني مقوى وقصها ولصقها، لتحصل على هيكل طبق الأصل!
الرابط.
لكن لماذا هذا الموضوع؟ كل هذه الأفكار تصلح لأن يبدأ عصاميون مشوارهم التجاري بتصنيعها، فهي أفكار بسيطة يمكن إدخال الكثير من الإضافات لها والتعديلات عليها. أهم استخدام لفكرة مثل هذه ستكون الدعاية والإعلان والتسويق، فكل هذه الأفكار يمكن طباعة شعار الشركة وعنوان موقعها ورقم هاتفها عليها، وتوزيعها بالمجان في الجامعة أو المقهى أو ساحة الانتظار – أو في معرض تجاري.

لا تمل من طرق الأبواب


قصتنا اليوم عن الأمل والإصرار، بطلتها شابة أمريكية صغيرة كان عمرها 12 سنة حين شاهدت خلال إجازتها الصيفية من عام 1990 مظاهرة للتعريف باحتفالية يوم الأرض، وكيف أن القمامة التي نهدرها ما هي إلا إهدار للموارد، وتسميم للأرض، وضرر للإنسان. نظرت الفتاة الصغيرة إلى مدينتها فلم تجد فيها أي برنامج حكومي لإعادة تدوير Recycling وتقليل الفاقد من مخلفات المدينة، إنها لورا بيث موور Laura-Beth Moore، المولودة في مدينة هيوستن.
رغم صغر سنها، لكنها امتلكت همة يغبطها عليها الكبير والصغير، فعلى مر شهور إجازتها الصيفية الثلاثة، أخذت لورا تناقش عمدة المدينة في أهمية توفير نظام لتدوير القمامة والمخلفات في كل المدينة، وحين نظرت العمدة باستهزاء لهذه الصغيرة التي تتحدث في أمور أكبر من سنها، لم ينل هذا الرفض من معنويات لورا، وتحولت لتحاول الحديث مع مسؤولين حكوميين آخرين في المدينة، لكن هؤلاء بدورهم طلبوا منها أن تجعل شخصا كبير السن يحدثهم بدلا منها، وحين توقفوا عن تلقي اتصالاتها الهاتفية، تحولت للكتابة لهم شارحة طلبها وأهميته، للبيئة وللمدينة وللبلد.
على أنه بعد مرور ستة أشهر من محاولاتها، أعلنت إدارة المدينة عن برنامج لإعادة تدوير المخلفات في بعض أحياء المدينة، لكن الحي الذي تقطن فيه لورا لم يكن من ضمن الأحياء المشمولة في هذا البرنامج، وكان التبرير الحكومي أن تنفيذ هذا البرنامج في كل الأحياء أمر غير مجدي اقتصاديا. لم تتقبل لورا ذلك، فهي الابنة التي رباها والداها على حقيقة أنه ليس هناك شيء ذا قيمة يأتي بسهولة ودون تعب في هذه الحياة، وأن على المرء أن يجتهد لأقصى قدرته في كل صغيرة وكبيرة، وأنه مهما كان صوتك صغيرا، فهو قادر على أن يصنع فرقا.
قررت لورا تغيير إستراتيجيتها، فبدلا من مخاطبة المنظمات الحكومية، تحولت لتخاطب الشركات والمؤسسات الخاصة، وبدأت بالشركات العاملة في مجال إعادة التدوير، لكن هؤلاء بدورهم استخفوا بالحديث مع طفلة صغيرة السن. في هذه الأثناء، كانت والدة لورا تراقب محاولاتها عن قرب، وهي تركتها تناطح وتكافح لكي تتعلم درسا مفاده أنه لا يمكن مناطحة النظام السائد والأمر الواقع، لكن هذه الأم لم تكن تدرك أنها في حقيقة الأمر كانت هي من يتعلم درسا قيما في المثابرة والكفاح والاجتهاد، من طفلة ذات 12 ربيعا.
مع كل رفض، زاد إصرار لورا على الاستمرار، وعلمت أنها اقتربت قدر خطوة من هدفها، كما أخبرت من كتب قصتها. كانت سياسة لورا قائمة على الاستمرار في الاتصال بكل من يمكنه المساعدة، حتى تعثر على شخص ليساعدها فعلا. حين تأخر ظهور هذا الشخص، قررت لورا الاعتماد على نفسها وتصميم برنامجها الخاص لإعادة التدوير، انطلاقا من الحي الذي تسكن فيه. عندها أخذت لورا تطوف على كل الشركات والجهات التي توفر برامج إعادة تدوير مماثلة، لتتعلم منها كيف يمكن وضع خطة ذاتية التمويل لتنفيذ برنامج إعادة تدوير، حتى تمكنت في النهاية من وضع ملامح برنامج يمكن تطبيقه فعلا.
بدأت لورا بجيرانها، وعرضت عليهم فكرتها، الأمر الذي أكسبها مشجعين ومتبرعين، وكانت أول عقبة في طريقها توفير مكان كبير يمكن تخزين فيه مخلفات الحي من أجل إعادة تدويرها واستخدامها، ونظرت فوجدت أن مدرسة الحي هي أفضل حل، لكن ناظر المدرسة لم يكن أفضل حالا من سابقيه، فرفض الفكرة ثم رفض تلقي اتصالات لورا ورسائلها، وكعادتها زاد إصرار لورا مع هذا الرفض، وأخذت تخاطب الجيران وأولياء أمور التلاميذ، حتى لانت رأس الناظر بعد شهور طويلة بفضل مساندة مجموعة من أولياء الأمور.
كان ربيع 1991 موعد أول تجمع للمئات من أهل الحي من أجل تسليم مخلفاتهم وقمامتهم القابلة لإعادة التدوير، وتبرع متبرعون لمساعدة لورا في التخلص من القمامة، ومنهم من أتوا بشاحناتهم لنقل المخلفات إلى مصانع إعادة التدوير، على أنه مع تكرار هذه التجمعات الأسبوعية، بدأ عدد المتبرعين ينخفض كثيرا. عندها قررت لورا التضحية بمصروفها الشهري في دفع إيجار شاحنة تتولى نقل المخلفات إلى مصانع إعادة تدوير الورق والألمنيوم والزجاج والبلاستيك وغيره، واستمر الحال على ذلك لمدة عامين، حتى أنه في أحد المرات نقلت الشاحنة ما وزنه 17 طن من القمامة والتي كانت إما ستحرق أو تلقى في باطن الأرض لتختلط بعناصرها وتسبب التلوث بشتى صوره، لكنها بفضل لورا أعيد استخدامها لتدخل في صنع أشياء أخرى مفيدة للإنسان وللبيئة.
واستمر الحال حتى جاءت عمدة جديدة للمدينة، والتي قررت تطبيق برامج إعادة تدوير ناجحة لكل الأحياء، وحين طلبت من المسؤولين أن يضعوا لها خطة لإعادة تدوير مخلفات المدينة عرفوا فورا بمن يتصلون، وهذه المرة دق هاتف لورا، معلنا لها أن مجلس المدينة هو من يريد التحدث معها!
بحثت عن أخبار لورا في وقتنا الحالي فلم لها أجد سوى أنها انتهت من دراسة القانون، وتزوجت وأنجبت، لكن ما فعلته يكفيها ويكفينا، فمن قصتها قد نخرج بأن تغيير المسؤولين الحكوميين أمر صحي ومطلوب، ومنه نتعلم أن السكوت على الوضع الحالي ليس هو الحل، وأنه في أحيان كثيرة نكون نحن الحل لمشاكلنا شريطة أن نبدأ بأنفسنا. كذلك علينا تقبل ضرورة الاستماع لصغار السن، فهذا الزمن زمنهم، فهم من يخلعون ويعزلون وينهون حكم الكهول والشيوخ، وفي هذا الأمر سنة كونية، من يعطلها إنما يعطل الحياة. كذلك علينا ألا نرفض أحلام صغارنا، وأن نترك لهم فرصة محاولة تحقيقها، حتى ولو بدت هذه الأحلام سخيفة أو مستحيلة، مثل إسقاط نظام أو خلع رئيس!
كذلك يمكن لنا أن نخرج بدرس مهم، وهو أنه في كل البلاد هناك مشاكل وعقبات، وأهمية هذا الدرس تنبع من ضرورة التنبه للتبريرات التي قد يسوقها لنا عقلنا وفكرنا حين نواجه مشكلة ما، إذ بدلا من التفكير في حلول، يختار عقلنا الطريق السهل القصير، وهو التحجج بأن مشاكلنا لا يمكن حلها بسبب المجتمع الذي نعيش فيه، وأنه لو كنا نعيش في بلد آخر، لما واجهنا أي مشكلة ولكانت الجنة على الأرض، وهو وهم نختار أن نعيشه، لكنه ليس بحقيقة.

شاحنات ألعاب الفيديو


في عام ،2006 وبعدما انتهى الحفل الذي أقامه سكوط نوفيس Scott Novis لابنه الصغير بمناسبة الذكرى الرابعة لميلاده، شعر الأب بعدم الرضا عن مستوى الترفيه في القاعة التي استأجرها، فلم يكن هناك من يراقب الأطفال وأين يذهبون، ولم تكن الألعاب الترفيهية بالتي تجذب الصغار وتمتعهم. كان سكوط من العاملين في مجال برمجة وتصميم ألعاب الفيديو وكان ممن عملوا لدى شركة ديزني لألعاب الفيديو، وفوق ذلك فهو محب للألعاب الإلكترونية وعاشق لها.
عاد سكوط إلى بيته وقرر ابتكار حل لشعوره هذا، جاء في صورة سيارة شاحنة، أعاد تزينها من الداخل وجعلها صالة متنقلة تحمل شاشات تليفزيون عملاقة وحديثة، وتحوي أفضل الأجهزة الصوتية، وأشهر أجهزة ألعاب الفيديو (كونصول)، ليعلن عن مقدم أول شاحنة ألعاب فيديو تقبل حتى 16 لاعبا في وقت واحد، وتأسيس شركته GameTruck. لتعريف الناس بخدماته، قرر سكوط تنظيم حفل لذكرى ميلاد صديق له، ومن بعدها عرفه الناس ومن شاحنة إلى أكثر ومن بلد إلى أخرى. وأما أسعار خدماته في البداية فكانت 75 دولار للساعة الواحدة، أو 500 دولار ليوم بأكمله.
مؤخرا بلغ عدد الشاحنات 40 تعمل من خلال 20 موقعا داخل الأراضي الأمريكية، تحقق عوائد سنوية قدرها 2 مليون دولار وتوظف 12 عاملا. كل ما تحتاجه الشاحنة هو مكان لوقوفها، وعملاء ليتمتعوا بخدماتها، وهي أثبتت فعاليتها مع الأمهات الراغبات في إقامة حفلات لصغارهن، كما أن الألعاب الإلكترونية على متن هذه الشاحنات عادة ما تكون جماعية، حيث يلعب الجلوس ضد بعضهم البعض، وهو ما يزيد من جو المرح والمتعة.
رغم أنها قصة نجاح قصيرة، لكن تحمل معانٍ كثيرة. مرة أخرى نرى ناجحا واجه تجربة غير إيجابية، فانطلق ليستغل ذلك في صورة فكرة جديدة ذات مزايا إيجابية تعالج سلبيات التجربة الأولى. الميزة الثانية هي الفكرة، فبدلا من أن تؤسس محلك في موقع تغامر باختياره، ففي هذه الحالة نجد الشاحنة قادرة على التنقل والسفر إلى حيث العملاء والمبيعات. الميزة الكبيرة والتي بسببها اخترت لكم هذه القصة، هو القدرة على تنفيذ هذه الفكرة في نواح أخرى من الأعمال.

كيف يمكنك صناعة مزيل العرق بنفسك في المنزل ؟

يمكنك الحصول على مزيل عرق بثمن زهيد ولا يحتوي على مواد كيميائية خطيرة وذلك باتباع الخطوات التالية التي تعتمد في الأساس على استخدامك مواد خام من مطبخك. 1) قم بملء زجاجة عطر فارغة بالماء حتى منتصفها.
2) أضف عليها تدريجياً 1\8 ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
3) استمر في إضافة الصودا تدريجياً حتى تحصل على معجون متماسك وناعم. 
4) أضف نقطة من زيت اللافندر أو أي زيت تفضله بعد التأكد من أنه آمن على بشرتك.
5) قم برج الزجاجة بلطف حتى يمتزج الخليط جيداً حيث يجب أن يكون كله قد ذاب ولا توجد أية حبيبات لأنها تتسبب في تهييج الجلد وسيظهر ذلك في اليوم الثاني للاستخدام. 
6) الآن قم برش المزيل تحت الإبط. لا تقم بإضافة ماء عليه، فقط دلك به المنطقة المرادة بلطف حتى يتشربه الجلد وسوف يمتص المستحضر العرق سريعاً.
7) إذا وجدت مزيل العرق سائلاً، قم بإضافة القليل من الصودا، أما إذا كان متجمداً قليلاً أو به بعض الحبيبات فقم بإضافة القليل من الماء.
8) هذا المستحضر يدوم لمدة يوم كامل. أما إذا كان يومك مليئاً بالأنشطة فقم بإضافة رشة أخرى خلال اليوم. وإذا كنت ستقضي يوماً رياضياً قاسياً فيمكنك حمل زجاجة من الصودا بحقيبتك الرياضية لاستخدامها وقت اللزوم.
9) إذا اكتشفت وجود بقعة بيضاء على ملابسك فلا تقلق لأن الصودا يمكن إزالتها بسهولة فقط بالماء وهي لا تؤذي الملابس. 

المصدر © ثقف نفسك

عشرة أشياء يجب أن تتجاوزها لتنجح


عادة لا أفضل نقل مقالات مجهولة المصدر، لكن هذه المرة سأجعل لذلك استثناء، ولعلك ستوافقني في ختاممقالة سردت 10 أشياء تعوق أي شخص عن إدراك النجاح الذي يمكنه تحقيقه. قد تقول تعددت مقالاتك التي تتحدث عن الموضوع ذاته، وذلك صحيح، سببه أن لكل قارئ طريقته الخاصة في تلقي المعلومة، وحين تتكرر المعلومة بأشكال مختلفة، فهذا يساعدها على الاستقرار في ذهن المتلقي، حتى يعمل التكرار بمثابة التأكيد ليتحول يوما إلى تنفيذ. لنبدأ:
crowdsourcing-flickr
1 – التسويف والتأجيل
اعمل على تذكير نفسك بأنك كلما شعرت بالخوف من مهمة ما، كان معنى ذلك أن هذه المهمة شديدة الأهمية لك ولمستقبلك.
2 – المعتقدات المحدودة للآخرين
هذا الأمر صعب للغاية. لن تنجح هذه الفكرة… تذكر أنه لو استمع كل فرد منا للنصائح السلبية للآخرين فلن يحدث أي تقدم أو تطور في هذا العالم.
3 – الصحبة السيئة
قالها جيم رون من قبل: أنت متوسط الخمسة أشخاص الذين تقضي معهم جل وقتك. لو كانوا ناجحين، ستكون مثلهم، لو كانوا محبطين منهزمين، فأنت مثلهم. لا تتردد لثانية في أن تقطع صلتك بمن يسحبك للوراء معه.
4 – قلة التحفيز
احرص دائما على أن تستحضر وتتخيل أسباب رغبتك في النجاح.
5 – التركيز الجزئي
لكي تنجح، عليك أن تعمل دائما بشكل متواصل نحو تحقيق أهدافك، ليس فقط حين تكون في مزاج عام مواتي، ولا فقط حين لا يكون لديك شيء آخر لتفعله.
6 – الوقت محدود
كل دقيقة تضيع هي فرصة مفقودة كان يمكنها تقريبك من هدفك وحلمك.
7 – قلة الأهداف المحددة الواضحة
تذكر أنه ليس هناك أناس كسالى، بل هناك فقط أناس بلا أهداف.
8 – الرضا بالقليل
لماذا تعتقد أنك لا تستحق أفضل مما لديك؟
9 – قلة الإصرار
أنت تميل لنسيان حقيقة أن الناجحين هم أناس مُصرين بشدة على بلوغ أهدافهم وأحلامهم.
10 – الفشل
اعتبر كل فشل على أنه درس عظيم الأهمية، مجرد حجارة تدوس عليها في رحلتك نحو النجاح.
وهنا حيث يأتي سؤالي المعتاد، أي نصيحة منها شعرت وكأنها موجهة لك، وهل تريد مني الاستمرار في سرد المزيد من هذه النصائح؟
المصدر

www.shabayek.com

الوظائف الأولى للأغنياء والمشاهير


قد يقول قائل: ما بالي أنا وهؤلاء الناجحين الذين تحكي لنا قصصهم، فتجعلنا نحلق معك في سماء الأمل، ثم نسقط مع انتهاء قصتهم على أرض الواقع الذي نعيشه، كيف لنا النجاح مثلهم ونحن نعمل كذا وكذا. بحثت عن أفضل رد لقول كهذا، فقلت لعلي إذا سردت أوائل الوظائف التي عمل فيها مشاهير الناجحين في عالمنا اليوم، فلعل ذلك يهون الأمر على هذا القائل، ويعطيه جرعة إضافية من الأمل، حتى يأتي عليه يوم ينضم فيه لهذه القائمة.
نبدأ مع بيل جيتس الشهير والتي كانت أول وظيفة له هي ساعي في الكونجرس الأمريكي، وأما مايكل دلمؤسس شركة دل فكانت أول وظيفة له هي غسل الأطباق في مطعم صيني، براتب 2.3 دولار في الساعة، وأما ثري الاستثمار وارين بافيت فكانت أول وظيفة له في سن 13 ربيعا عبارة عن صبي تسليم الجرائد على دراجته الهوائية، وأما دونالد ترامب فكانت أول وظيفة له هي الذهاب مع والده صغيرا إلى مواقع العمل وإلى البنايات لتحصيل الايجارات، ليقوم بمساعدة أخيه بجمع الزجاجات والكانات الفارغة من القمامة لبيعها.
سام والتون، مؤسس سلسلة محلات ولمارت الشهيرة في أمريكا، كانت أول وظيفة له صغيرا هي حلب أبقار العائلة، ثم ملء الزجاجات بهذا الحليب، ثم توصيله للعملاء وبيعه لهم وتحصيل الثمن. بعد تسليم الحليب، كان سام يقفز على دراجته لتسليم الجرائد صباح كل يوم. على الجانب، كان يبيع اشتراكات المجلات، وحين أصبح شابا كان يعمل كخادم في المطاعم مقابل وجبة يقتات بها.
هل تذكر قصة راي كروك – مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز؟ كانت أول وظيفة قبل بدئه المدرسة الثانوية، يدير ماكينة بيع الصودا التابعة لعمه، وكذب بخصوص سنه الفعلي ليلتحق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى، لكن الحرب وضعت أوزارها قبل أن يبدأ هذه الوظيفة، فعاد ليعمل في وظائف عدة مثل عازف بيانو وعامل في بقالة يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية، قبل أن يقابل الأخوين ماكدونالد.
ويليام واتكنز، الرئيس السابق لشركة سيجيت لصنع الأقراص الصلبة، بدأ حياته المهنية كعامل في مستشفى نفسي دوره السيطرة على المرضى الهائجين ليلا. مصمم الملابس الشهير تومي هيلفيجر لم يجد من يقبل عرض الملابس التي صممها، ولذا وقف بسيارته يعرض ملابسه في الصندوق الخلفي. الكوميديان جيري ساينفيلد بدأ ببيع المصابيح الكهربية عبر الهاتف، بينما الممثلة ديبي مور عملت في وكالة تحصيل ديون المتعثرين، وأمامادونا فعملت بائعة في محل الحلوى دانكن دونتس، بينما براد بيت كان ينقل الثلاجات. المؤلف الشهير ستيفن كينج كان يعمل بوابا، وبينما كان ينظف دولاب ملابس فتاة، خطرت له قصته الخيالية المرعبة الشهيرة كاري.
ستجد الملايين من الأمثلة المماثلة، وكلها تصرخ بالحقيقة الواضحة: لا يهم ما أنت عليه الآن، ما يهم فعليا هو إلى أين أنت ذاهب، وإلى أين تريد الذهاب. قد ترى في قصص الناجحين ضربا من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، صرحا من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه. الأمر إليك.